مراسم لاستذكار شهداء 23 شباط في تل تمر بمقاطعة قامشلو

نظمت لجنة "التنسيق والتشاور للأحزاب القومية في سوريا"، مراسم استذكار للإبادة الجماعية التي تعرضت لها قرى الخابور الاشورية على يد مرتزقة داعش، في الذكرى التاسعة لها، تحت شعار "من سيفو وسيميل الى الخابور... مقاومتنا تبقى وتستمر"

واقيمت مراسم الاستذكار في صالة كنيسة القديسة بمركز ناحية تل تمر بمقاطعة الجزيرة، بحضور العشرات من مكونات ناحية تل تمر من عرب وكرد وسريان اشوريين، واعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الاحزاب السياسية، والقوات العسكرية في الناحية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، القيت عدت كلمات بهذه المناسبة، اولها كلمة عضو الهيئة التنفيذية للحزب الاشوري الديمقراطي وائل ميرزا وقال فيها " نستذكر اليوم الذكرى التاسعة للهجمة البربرية لمرتزقة داعش على قرى الخابور، حيث اصبح المئات بين شهيد او جريح او مفقود، وعاهد خلال حديثه بانهم لن يهدؤوا حنى تقديم كل من له يد في مجزرة الخابور الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.

تلتها كلمة باسم المنظمة الآثورية الديمقراطية من قبل الإداري كبرييل موشي ، ذكر فيها " علينا جميعاً ان نستلهم حياتنا من تضحيات الشهداء، فلولاهم لما كنا موجودون هنا اليوم، وطالب خلال حديثه بضرورة تطبيق القرار الاممي 2254، وبناء سوريا تعددية لا مركزية، تعيش فيها جميع المكونات بكرامة.

ثم تطرق للحديث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصو عن هجمات المرتزقة " بفعل هجمات مرتزقة داعش هجر سكان 33 قرية من ابناء المكون الاشوري السرياني، وقتل العشرات، ودمرت المنازل والكنائس، وبحسب جميع القوانين الدولية، تعد هذه الجريمة هي ابادة عرقية بحق الشعب الاشوري السرياني.

مؤكداً" بتكاتف جميع مكونات المنطقة من عرب وكرد وسريان اشوررين، نستطيع ان نحافظ على خصوصية مناطقنا واعادة اعمارها.

من جانبه عاهد الإداري في مؤسسة عوائل الشهداء السريان الاشوريين جميل بحي اوسي ، بانهم سيمضون على درب الشهداء حتى تحقيق النصر والانتقام لهم.

ثم روت جميلة كاكو احدى النساء اللواتي كن مختطفات لدى مرتزقة داعش في 23 شباط عام 2015، إحداث الهجوم ووحشية مرتزقة داعش.

واختمت مراسم الاستذكار بإشعال الشموع على ارواح الشهداء اللذين ارتقوا في 23 شباط عام 2015.